حل تمرين 17 ص 201 فيزياء للسنة الاولي ثانوي

تحضير درس اداب الحوار في مادة اللغة العربية للسنة الثانية متوسط وفق منهاج الجيل الثاني مع الامثلة و المناقشة و التحليل و توظيف تعليماتي.

تحضير درس اداب الحوار

الامثلة.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة)
قل خيرًا أو اصمت
الكلمة الطيبة صدقة
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها في الجنة “

المناقشة والتحليل

س_ أنت تشارك في بتاء تعلماتك وفي ميدان فهم المنطوق أنت مطالب بالانتاج الشفوي وتناول الكلمة . فهل تقف وزميلك يتكلم تقاطعه، وتشرع في الكلام . ج _ لا بل يجب أن احترم آداب تناول الكلمة.

س – ما مفهوم أداب تناول الكلمة؟ ج _ أداب الحوار : مخاطبة المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمي وفق قواعد وأسس مضبوطة

لاحظ المثال 1 _ هل يمكن ان تخاطب شخص بكلام غير مفهوم؟ ج – لا بل يجب أن أخاطبه بكلام مفهوم خال من التعقيد.

س _ مالمقصود بعبارة قل خيرا أو اصمت ؟ ج _ المقصود اختيار الكلمات التي تناسب المواقف والابتعاد عن الثرثرة

س – تأمل المثال الثالث الكلمة الطيبة صدقة الابتعاد عن السخرية والاستهزاء ومخاطبة الناس بكلام طيب ترتاح له القلوب .

س_ عندما يكون زميلك يتكلم هل تدخل معه في الكلام مباشرة ؟ ج _ لا لا يجب أن أقاطعه أنتظر حتى ينهي واستأذن ثم اشرع في الكلام

س _ من خلال الحديث الشريف في المثال 5 كيف يجب أن تكون كلماتك؟ ج_ تجنّب الخبيث من الكلام، والهجين من الألفاظ، لأن المؤمن لا يكون فاحشا ولا بذيئا

من خلال ما سبق ما هي أسس وشروط آداب الالحوار
مخاطبة المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمي، وإلا ساء ظنّه، وحسب الكلام استهزاء به وتنقيصا له
تجنّب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث لزوم قلة الكلام إلا إذا كان جوابا، أو نصيحة، أو أمرا بالمعروف، أو نهيا عن المنكر، أو دعوة إلى الله.
تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذي لا طائل منه
الصمت لمن هو أعلى مقاما، وأرفع قدرا، وأغزر علما، وأكبر سنا، وأعظم فضلا، والإصغاء لكلامه، والإقبال عليه بالسمع والبصر
تجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه

أوظف تعلماتي:

تأمَّلْ خطاب أبي الدّرداء لضيفه، ثمَّ حَدِّدْ بعضَ آدابِ الحِوار الواردةِ فيه: فَقَالَ: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِي؟ فَقَالَ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي أنَّكَ تُحَدّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَمَا قَدِمْتَ لِحَاجَةٍ؟ قَالَ: لَ، قَالَ: أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ؟ قَالَ: لَ، قَالَ: مَا جِئْتَ إلَّ فِي طَلَبِ هَذَا الحَدِيثِ؟ قَالَ: فإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الَّلِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ

قسم  للغة العربية للسنة الثانية متوسط