تحضير درس غزوة احد
تاريخ المعركة ومكانها:يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة الموافق لـ 23 مارس 625 م.
جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له، وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إليه
سبب المعركة:
بعد الهزيمة المذلّة لقريش في ” معركة بدر” أرادوا الثّأر لقتلاهم واستعادة مكانتهم فاستجمعوا جيشا لمحاربة المسلمين قرب المدينة.
بعد استشارة النّبيّ ﷺ أصحابه استقرّ الرّأي على الخروج من المدينة، فخرجوا وعسكروا بجبل “أحد” حيث حدثت المعركة دفاعا عن المدينة.
عدد المسلمين وعدتهم: 700 رجل منهم 50 فارسا.
عدد المشركين وعدتهم: 3000 رجل منهم 200 فارس.
نتيجة المعركة:
استشهاد 70 من المسلمين وقتل 37 من المشركين.
مصيبة أحد كانت بسبب مخالفة الرّماة أوامر النّبيّ ﷺ.
فشل قريش في القضاء على المسلمين.
أحلّل الأحداث :
أبرز أحداث غزوة اُحُد:
قدّم الرّسول ﷺ أسباب النّصر وتوكّل على الله وشاور أصحابه.
من أخلاق الرّسول ﷺ مع أصحابه : التّشاور والاستماع إلى رأي الآخر ، فقد عمل برأي الأغلبية التي أشارت بالخروج لملاقاة المشركين .
المرحلة الأولى من الغزوة : كان النّصر في البداية للمسلمين ، لأنّهم أطاعوا الرّسول ﷺ وطبّقوا تعاليمه .
المرحلة الثّانية : تراجع الرّماة عن تطبيق أوامر النّبيّ ، وتركوا مواقعهم لأنّهم أرادوا مشاركة جيش المسلمين فرحتهم ، وهنا هجم خالد بن الوليد بجيشه ، ليقلب نصر المسلمين هزيمة .
حماية رسول الله ﷺ: حاول المشركون أن يصلوا إلى رسول الله ﷺ، لكنّهم لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا بسبب بسالة الصّحابة ومقاومتهم الشديدة ، التي ردعت المشركين عن بغيتهم
تعليقات
إرسال تعليق