تحضير درس في مدح الرسول للسنة الثالثة ثانوي في مادة اللغة العربية الفصل الاول مع احتواءه على التعريف بصاحب النص و اكتشاف معطيات النص و مناقشة معطيات النص و تحديد بناء النص و اتفحص الاتساق و الانسجام و مجمل القول .
تحضير درس في مدح الرسول
التعريف بصاحب النص
شرف الدين محمد البوصيري ولد بمصر عام 608 هـ عاصر أحداثا هامة طرأت على الأمة العربية منها هجمة المغول . برع في الكتابة و اشتهر بالمدائح النبوية , وأشهرها البردة التي ترجمت إلى عدة لغات توفي سنة 696 هـ وقيل 698 هـ
اثري رصيدي اللغوي
ـ السنا : الضياء ـ ـ السناء : الرفعة
ـ إضاء : مفردها أضاة وهي الغدير ـ اليتيمة العصماء : اللؤلؤة الفريدة من نوعها ـ الهوينا : الرفق والتوءدة
ـ الصفات الخُلُقية : التبسم . المش الهوينى . النوم الخفيف .الرحمة . الحزم والعزم . الوقار . العصمة . الحياء .الصبر . الحلم.العلم .الإقساط . الكرم . البلاغة
ـ الصفات الخَلقية : سماء . مصباح . اللؤلؤة ..الشمس . النسيم
الروضة الغناء
عصم = اكتسب . منع , عصم القربة : شدها بالعصام .
عصم إليه : اعتصم به , عصمَ الظبي: كان في ذراعه بياض وسائره أسود أو أحمر .
اكتشف معطيات النص
ـ مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من باقي الأنبياء والرسل هو السماء التي لم تطاولها سماء
ـ البيت الذي يشير إلى أنه جمع كل مكارم الأخلاق هو :
رحمة كله وحزم وعزم ووقار وعصمة وحياء
ـ تجلت صفة التسامح في شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال هذا البت :
جهلت قومه عليه فأغضى وأخو الحلم دأبه الإغضاء
ـ تجلت صفة التواضع في شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال النص في هذا البيت :
سيد ضحكه التبسم والمشــ ـي الهوينا ونومه الإغفاء
ـ الفكرة العامة : مدح البوصيري النبي محمدا صلى الله عليه وسلم
اناقش معطيات النص
ـ أضاف لي هذا النص ملامح من شخصية النبي محمد (ص) كنت أجهلها . تمثلت في صفة نومه صلى الله عليه وسلم
ـ يرمي الشاعر من خلال هذا النص إلى محاربة تيار اللهو والمجون الذي انتشر بين شعراء عصر الضعف . وكذلك مواجهة معارك الصليبيين الكلامية حول الدين والعقيدة
ـ قال كعب بن زهير في البردة :
أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَني -- والعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِراً -- والعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبولُ
إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضاءُ بِهِ -- مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ
ـ الأبيات التي أحفظها ( أبيات زهير ) أقوى عبارة لأنه قائلها
صحابي جليل .
ـ نعم في مقارنة الرسول بباقي الأنبياء ومقارنته بباقي الخلق ما يخدم المدح . لأنه كشف عن فضل النبي محمد (ص) على سائر الآدميين .
ـ نعم وصل الشاعر إلى إقناعنا بأن محمدا (ص) أفضل المخلوقات
وذلك في قوله :
كل فضل في العالمين فمن فضـ ـل النبي استعاره الفضلاء
ـ نعم تفاعل الشاعر عاطفيا مع ما قاله في النص من ذلك قوله :
يا سماء ما طاولتها سماء ـ أنت مصباح كل فضل
عظمت نعمة الإلـــه عليه فاستقلت لذكـره العظماء
لا تقس بالنبي في الفضل خلقا فهو البحر والأنـام إضاء
ـ الصورة البيانية البارزة في النص هي في قوله : يا سماء ما طاولتها سماء .وهي عبارة عن استعارة تصريحية حيث حذف المشبه وهو النبي (ص) وصرح بالمشبه به وهو السماء . بلاغتها تمثلت في أن السماء لا يمكن الوصول إليها . كذلك لا يمكن لأي بشر أن يتصف بصفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
احدد بناء النص
ـ غرض الشاعر من مزجه بين الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي هو إظهار صفانه صلى الله عليه وسلم .وحب الشاعر له
ـ سيد ضحكه التبسم . المشي الهوينا . رحمة كله . معجز القول والفعال . كريم الخلْق والخُلق .
أثرها البلاغي : ساعدت في توضيح صفاته صلى الله عليه وسلم
ـ ذكر ثلاث صفات صريحة : كريم الخَلْق ـ والخُلْق ـ مقسط
ـ ذكر ثلاث صفات مكناة : وسع العالمين علما ـ وحلما ـ
معجز القول .
ـ النمط الغالب في النص هو الوصف لأن المقام يتطلب ذلك , وهو مقام المدح .
أتفحص الاتساق والانسجام في النص
ـ تحول الشاعر من ضمير المخاطب في النصف الأول من النص إلى ضمير الغائب في النصف الأخير . لأنه في البداية كان يشعر بقرب النبي ( ص ) منه . ثم انتقل إلى مدح هذا الحبيب الذي يتبع ملته والذي هو في جوار ربه .
ـ الإجابة عن هذا السؤال تحتمل أن تكون ( وحدة البيت ) كما تحتمل أن تكون ( وحدة الموضوع ) لذا أقترح أن يختار الأستاذ
إجابة واحدة , مع تقديم التعليل
ـ البيت الذي توجه فيه الشاعر إلى المتلقي هو البيت الخامس عشر . وغرضه هو إعلاء مكانة النبي بين سائر البشر .
أجمل القول في تقدير النص
ـ امتاز شعر البوصيري في المدائح النبوية بالرصانة والجزالة وحسن استعمال البديع .
ـ تجسدت في القصيدة المعاني الدينية والخلقية.
ـ صارت همزية البوصيري مرجعا لاحتوائها رصيدا لغويا وجمالا فنيا وحبا فياضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
تعليقات
إرسال تعليق